مدارس تكوين اللاعبين تحتاج ايادي آمنة

يمتاز لاعبي كرة القدم القدامى او من يعشقون ممارستها دون أن تنصفهم لظروف خاصة ، بمواصفات وتكوين قد تجعلهم قدوة جيدة او سيئة للأجيال القادمة ،ولكي

تكون مدربًا للاعبين صغار يتطلب أكثر من مجرد معرفة بكرة القدم؛ بل شغوفا بالتعليم، صبرًا، وقدرة على بناء بيئة إيجابية ومحفزة. من ابرزها
المتعة وهي صفة يتقنها الاستاذ مزيه مهدي و زملائه الذين يتحملون اليوم مسؤولية تعليم عدد كبير من الصغار والشباب بمدرسة النهضة البيضاوية، الدين صرحوا فيما يخص للاعبين الصغار، الهدف الرئيسي هو الاستمتاع باللعبة. عندما يستمتعون، سيتعلمون بشكل أفضل ويزداد شغفهم بالرياضة.
كما نجعلوا الشباب يركزون على تطوير المهارات الفنية الأساسية (التمرير، التسديد، المراوغة، التحكم بالكرة) بدلاً من التركيز المفرط على الفوز. و نشجعوهم أيضًا على تطوير المهارات الحركية الأساسية مثل التوازن، التنسيق، والرشاقة.
كما نعلموهم أهمية العمل كفريق، من حيث الاحترام المتبادل، وتشجيع بعضهم البعض.
و ان يمتازوا بالروح الرياضية، واحترام الحكام والخصوم، والتفاني في التدريب. الأستاذ مزيه المهدي له اسلوب خاص في التعامل مع الأطفال حيث يستخدم التعزيز الإيجابي بكثرة. يمدح الجهود المبذولة من لاعبيه ، و لا يركز فقط على النتائج.بل هناك كلمات تشجيع تحدث فرقًا كبيرًا في ثقة الطفل بنفسه.


كما نمتاز بالصبر ،لأن الأطفال يتعلمون بوتيرة مختلفة. كما يحتاجون الصبر ، ليفهموا أن الأخطاء جزء طبيعي من عملية التعلم.و استرسل الاستاذ مهدي
اننا نحسن لغة التواصل مع الجميع اولياء كانوا او لاعبيهم نتحدث معهم بوضوح وبطريقة يفهمونها. لأننا يعلم ان اللغة يجب ان تكون بسيطة ومبسطة، والاستماع إليهم و تشجيعهم على طرح الأسئلة.و كما نعلم الانتصارات تحتاج لخطط المدربين ،وهذا اختصاصنا
نجهز خطط واضحة لكل حصة تدريبية تتضمن تمارين متنوعة ومناسبة لأعمارهم ومستواهم.
نستخدم مجموعة متنوعة من الألعاب والأنشطة التي تجعل التدريب ممتعًا وتطور مهارات مختلفة. نتجنب التمارين المتكررة والمملة.


نخصص وقتًا كافيًا لكل نشاط، و نمنحهم فترات راحة كافية بين التمارين.و نستعين
بالتواصل بانتظام مع أولياء امورهم لإبقائهم على اطلاع بتقدم أطفالهم،
و نطلب منهم دعم أطفالهم بطريقة إيجابية، سواء بحضور التدريبات أو المباريات أو بتشجيعهم في المنزل.
وكذلك نوضح لأولياء الأمور فلسفتنا التدريبية وأهدافنا، وأن التركيز هو على التطوير والمتعة وليس فقط على الفوز.
وندرك أن دورنا كمدرببن للاعبين صغار يتجاوز مجرد تعليمهم كرة القدم، بل نساعدوهم أيضا في تشكيل شخصياتهم، والغرس فيهم قيم العمل الجماعي،و الانضباط، والاحترام.