سوريا :فيصل القاسم هل سيخلى عن شعاراته ويقف جانب اهله الدروز؟

خبير عسكري: إسرائيل تستغل الدروز لإشعال فتنة طائفية في سوريا

خبير عسكري: إسرائيل تستغل الدروز لإشعال فتنة طائفية في سوريا


أكّد العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، أنّ منطقة السويداء في سوريا مقبلة على ساعات حاسمة من التصعيد، مشيرًا إلى أن وتيرة الأحداث باتت مرتبطة بالدوافع الإسرائيلية التي تسعى إلى تأجيج الصراع، بغض النظر عن الأمنيات الأمريكية.
وأوضح «المشموشي»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تسعى لاستغلال طائفة الدروز عبر محاولة تحويلهم إلى كبش محرقة في هذا الصراع، وتوظيفهم كحزام أمني فاصل بينها وبين السلطات السورية بشكل عام، وذلك بهدف خلق واقع جديد على الأرض يخدم مصالحها الأمنية والاستراتيجية. فما رأي الاعلامي العربي الذي طيلة مسيرته ينادي باستقلال سوريا من الاستعمار الأسدي ، و لما تحقق ذلك ، أبت طائفة من اهله وهم سكان السويداء من الدروز الا الاصطفاف مع العدو الصهيوني رافعين رايته فوق مساكنهم،فهل ارتد الاعلامي فيصل القاسم عن دينه ام له موقف آخر مما يقع و سيعلن عنه ،لمن لا يعرفه فهذا هو :

فيصل القاسم إعلامي ومقدم برامج تلفزيونية سوري بريطاني، وهو معروف بشكل خاص بتقديمه لبرنامج « الاتجاه المعاكس » على قناة الجزيرة.

  • عقيدته: يُعرف فيصل القاسم بانحداره من الطائفة الدرزية في محافظة السويداء بسوريا. وفي مقابلة قديمة له عام 2001، أكد أنه درزي. ومع ذلك، هناك بعض الجدل حول توجهاته الدينية في السنوات الأخيرة، حيث يرى البعض أنه أظهر ميولاً إسلامية في كتاباته ومواقفه، مما أثار تكهنات بأنه قد تحول إلى الإسلام، بينما يرى آخرون أن هذا لا يتعارض مع انتمائه الأصلي.
  • دفاعه عن الدروز: ليس معروفًا عنه أنه يدافع عن الدروز بشكل حصري، بل اشتهر ببرامجه التي تناقش القضايا السياسية العربية بشكل عام. ومع ذلك، عندما تتعرض منطقته الأم (السويداء) أو الطائفة الدرزية لأي تهديدات، تظهر مواقفه بشكل واضح، حيث سبق له أن عبر عن قلقه وصرخ من « جحيم سوريا عندما وصلت النار إلى طائفته الدرزية »، وذلك في سياق الأحداث التي شهدتها السويداء.