مخيمات أيت باها: صيف من التميز والإبداع تحت قيادة استثنائية

في إطار التزامها الراسخ بالاستثمار في أجيال المستقبل، واصل المجلس الجماعي لأيت باها دعمه المادي واللوجستيكي للمخيمات الصيفية، مقدمًا صيفًا حافلًا بالأنشطة التربوية والترفيهية لأطفال المنطقة. وعلى مدار شهري يوليو وأغسطس 2025، شهدت أيت باها سلسلة من الفعاليات المنظمة بالتعاون مع جمعيات محلية نشطة ومؤسسات داعمة، استفاد منها 192 طفلًا وطفلة،حيث
كانت هذه الأنشطة أكثر من مجرد ترفيه، بل محطات للتعليم والنمو الشخصي. فمن « ملتقى الطفل » الذي نظمته جمعية الجيل الجديد، والذي شارك فيه 70 طفلًا، إلى المخيمين الحضري والقاري اللذين قادتهما جمعية شغف، حيث استمتع 98 طفلًا بتجارب فريدة في أيت باها ومركز التخييم بالصويرية، كانت كل محطة مصممة لتعزيز مهارات الأطفال وقدراتهم الإبداعية،

و
كانت المحطة الأخيرة مسك الختام، حيث نظمت المنظمة المغربية للطفولة والشباب والتنمية المستدامة مخيمًا خاصًا للمتفوقين دراسيًا بمدينة أكادير. هذا المخيم، الذي استمر من 21 إلى 31 أغسطس، استقبل 27 طالبًا وطالبة من مدرسة طارق بن زياد، مدرسة أيت باها، والثانوية الإعدادية الفرابي. لقد كان تكريمًا لجهودهم الدراسية، وفرصة للاستمتاع بختام العطلة الصيفية، و هنا
لا يمكن الحديث عن هذا النجاح الباهر دون تسليط الضوء على الدور القيادي الذي لعبه رئيس المجلس الجماعي، السيد محمد اليربوعي. فمنذ اللحظة الأولى، كان حضوره فاعلاً ومؤثراً، حيث أشرف شخصياً على كل مراحل التخطيط والتنظيم، لضمان سير الأنشطة بسلاسة ونجاح. لقد تجلى التزام السيد اليربوعي بالاستثمار في أجيال المستقبل من خلال تفعيله لبرنامج العمل الاجتماعي للجماعة، وتوفيره للدعم المادي واللوجستيكي الضروري لإنجاح كل المحطات الصيفية. كما كان له الفضل في التنسيق بين مختلف الجمعيات المحلية والمؤسسات الشريكة، مما خلق بيئة من التعاون المثمر،كما
يعود الفضل في نجاح هذه التظاهرات إلى تضافر جهود عدد من الهيئات والمؤسسات الداعمة، وعلى رأسها الجمعيات المنظمة والشريكة، الأطر الإدارية والتربوية المتطوعة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، بالإضافة إلى مختلف الإدارات المحلية التي قدمت دعمًا لوجستيًا كبيرًا.
و لم تكن مجرد أنشطة صيفية ، بل كانت استثمارًا حقيقيًا في مستقبل المنطقة، وساهمت في إدخال البهجة على قلوب الأطفال وعائلاتهم، وأثبتت أن العمل الجماعي، تحت قيادة حكيمة ومسؤولة، هو مفتاح النجاح والإبداع.